مهارات الاتصال الفعال

الموقع: Eummena LXP
الدورة التدريبية: التواصل النفسي الفعال
كتاب: مهارات الاتصال الفعال
طبع بواسطة: مستخدم ضيف
التاريخ: الأربعاء، 10 ديسمبر 2025، 7:12 AM

الوصف

الاتصال هو وقود التفاعل الإنساني، فهو العملية التي بموجبها تنتقل الأفكار والمعلومات والمشاعر والخبرات بين الناس. 

1. مقدمة

الاتصال هو وقود التفاعل الإنساني، فهو العملية التي بموجبها تنتقل الأفكار والمعلومات والمشاعر والخبرات بين الناس. فقد أصبح نجاح الإنسان في الحياة مرهون بقدرته على التواصل مع الآخرين؛ فنحن نتبادل معهم كميات ونوعيات ضخمة من البيانات والمعلومات، بداية من السؤال عن الأحوال إلى تبادل المشاعر ونقل الأفكار، واستعراض الأخبار وتناقل وجهات النظر، فالفرد يمضي يومه متحدثاً أو مستمعاً، أو قارئاً؛ لذا فهو منغمساً ومُحاصراً في كل مكان أو زمان بنشاط اتصالي ما، حتى ولو بلغة جسده. إذن فالاتصالات هي الجسر الذي يصل الإنسان بالآخرين، لذا لابد لنا من إتقان أساسيات ومهارات الاتصال الفعال حتى نستطيع تحقيق أهدافنا وتحسين علاقاتنا بمحيطنا الاجتماعي. وإذا انتقلنا إلى منظمات الأعمال سنجد أن التواصل هو قلب كل منظمة، فكل ما يتم إنجازه في مكان العمل ينتج عن التواصل. فالقراءة الجيدة والكتابة والتحدث ومهارات الاستماع والعرض وإدارة الوقت والاجتماعات والتفاوض جميعها مهارات ضرورية لنجاح المنظمة وتحقيق أهدافها. لذا فإن نجاح الإدارة يتوقف إلى حدٍ كبير على فاعلية الاتصال داخلها؛ فالاتصالات هي مفتاح الإدارة الرشيدة الفاعلة. وسنجد أن أكثر المنظمات نجاحاً في عالم الأعمال اليوم، هي التي تُدرك أهمية الاتصال على جميع المستويات والاتجاهات. فقد أصبح الاتصال الفعال ضرورة حتمية للمدير حتى ينجز مهامه الوظيفية بكفاءة؛ فلكي يخطط بشكل سليم، يجب أن تتوافر لديه القدرة على توصيل رؤيته بشكل سليم إلى العاملين، 

2. الفصل الاول

ولكي ينظم جيداً يجب أن يشجع انسياب الاتصالات من أعلى إلى أسفل وبالعكس، بجانب الاتصالات على نفس المستوى الإداري، ولكي يقود بنجاح يجب أن يوجه العاملين إلى الأهداف المطلوبة، ولكي يراقب بفاعلية يجب أن يتصل بالمرؤوسين ليتابع التقدم في الأداء مؤكداً على تحقيق الأهداف ويتدخل بالتصحيح اللازم. علاوة على أن الاتصال هو أساس عملية صنع القرار وحل المشكلات، وإقامة علاقات وطيدة مع الجماهير المستهدفة وأصحاب المصالح. وقد تم تقسيم الكتاب إلى تسعة فصول، يتناول الفصل الأول مقدمة عن الاتصال من حيث خصائصه، أهميته، اتجاهاته، أنواعه، أشكاله، ومعوقاته. بينما يتضمن الفصل الثاني الاتصال الإقناعي وعناصره، مراحل الإقناع، قواعد الإقناع الفعال، استراتيجيات الإقناع، والاستمالات الإقناعية. يلقي الفصل الثالث الضوء على علم البرمجة العصبية وأهم افتراضاته، وعلاقته بالمهارات الاتصالية والسلوكية للأفراد، علاوة على استعراض الأنماط المختلفة للشخصية ومهارات التعامل معها. يتناول الفصل الرابع مهارات الحديث والاستماع كأحد أهم المهارات الاتصالية، وذلك من حيث الأهمية، سمات المتحدث الفعال وقدراته الإقناعية، خطوات ومراحل الحديث الفعال، وكذلك أهمية مهارة الاستماع، أنواع المستمعين، مراحل عملية الاستماع، ومقومات الاستماع الفعال. علاوة على أهمية لغة الجسد في زيادة فاعلية مهارات الحديث والاستماع. يستعرض الفصل الخامس مهارة العرض والتقديم الفعال من حيث الأهمية، المراحل، مهارات التعامل مع الأسئلة والتعليقات، سمات ومهارات مقدم العرض الفعال، أساليب إدارة العرض، ووسائل ومعينات العرض. بينما يتناول الفصل السادس مهارة كتابة التقارير الإدارية من حيث أهدافها، مراحل إعدادها، أنواعها، وفوائدها، ومواصفات التقرير الجيد. يتناول الفصلين السابع والثامن مهارات إدارة الوقت وإدارة الاجتماعات من حيث: مفهوم الوقت وخصائصه، أنواع الوقت وأنماط التعامل معه، مفهوم إدارة الوقت، مضيعات الوقت، استراتيجيات إدارة الوقت. وكذلك أهمية الاجتماعات، عيوب الاجتماعات، أنواع الاجتماعات، أدوار المشاركين في الاجتماعات، مراحل إدارة الاجتماعات. وأخيراً يستعرض الفصل التاسع مهارات التفاوض الفعال وخصائصه وعناصره، أهم تكتيكات واستراتيجيات التفاوض، مراحل التفاوض، وأنماط وسمات المفاوضين. وتأمل الكاتبة أن يُمثل هذا الكتاب للقارئ إضافة في مجال مهارات الاتصال، حيث صُمم من أجل مساعدة الأفراد على تطوير مهاراتهم الاتصالية وتعزيز قدراتهم على التواصل الفعال مع الآخرين، لتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية.

3. الفصل الثاني

ولكي ينظم جيداً يجب أن يشجع انسياب الاتصالات من أعلى إلى أسفل وبالعكس، بجانب الاتصالات على نفس المستوى الإداري، ولكي يقود بنجاح يجب أن يوجه العاملين إلى الأهداف المطلوبة، ولكي يراقب بفاعلية يجب أن يتصل بالمرؤوسين ليتابع التقدم في الأداء مؤكداً على تحقيق الأهداف ويتدخل بالتصحيح اللازم. علاوة على أن الاتصال هو أساس عملية صنع القرار وحل المشكلات، وإقامة علاقات وطيدة مع الجماهير المستهدفة وأصحاب المصالح. وقد تم تقسيم الكتاب إلى تسعة فصول، يتناول الفصل الأول مقدمة عن الاتصال من حيث خصائصه، أهميته، اتجاهاته، أنواعه، أشكاله، ومعوقاته. بينما يتضمن الفصل الثاني الاتصال الإقناعي وعناصره، مراحل الإقناع، قواعد الإقناع الفعال، استراتيجيات الإقناع، والاستمالات الإقناعية. يلقي الفصل الثالث الضوء على علم البرمجة العصبية وأهم افتراضاته، وعلاقته بالمهارات الاتصالية والسلوكية للأفراد، علاوة على استعراض الأنماط المختلفة للشخصية ومهارات التعامل معها. يتناول الفصل الرابع مهارات الحديث والاستماع كأحد أهم المهارات الاتصالية، وذلك من حيث الأهمية، سمات المتحدث الفعال وقدراته الإقناعية، خطوات ومراحل الحديث الفعال، وكذلك أهمية مهارة الاستماع، أنواع المستمعين، مراحل عملية الاستماع، ومقومات الاستماع الفعال. علاوة على أهمية لغة الجسد في زيادة فاعلية مهارات الحديث والاستماع. يستعرض الفصل الخامس مهارة العرض والتقديم الفعال من حيث الأهمية، المراحل، مهارات التعامل مع الأسئلة والتعليقات، سمات ومهارات مقدم العرض الفعال، أساليب إدارة العرض، ووسائل ومعينات العرض. بينما يتناول الفصل السادس مهارة كتابة التقارير الإدارية من حيث أهدافها، مراحل إعدادها، أنواعها، وفوائدها، ومواصفات التقرير الجيد. يتناول الفصلين السابع والثامن مهارات إدارة الوقت وإدارة الاجتماعات من حيث: مفهوم الوقت وخصائصه، أنواع الوقت وأنماط التعامل معه، مفهوم إدارة الوقت، مضيعات الوقت، استراتيجيات إدارة الوقت. وكذلك أهمية الاجتماعات، عيوب الاجتماعات، أنواع الاجتماعات، أدوار المشاركين في الاجتماعات، مراحل إدارة الاجتماعات. وأخيراً يستعرض الفصل التاسع مهارات التفاوض الفعال وخصائصه وعناصره، أهم تكتيكات واستراتيجيات التفاوض، مراحل التفاوض، وأنماط وسمات المفاوضين. وتأمل الكاتبة أن يُمثل هذا الكتاب للقارئ إضافة في مجال مهارات الاتصال، حيث صُمم من أجل مساعدة الأفراد على تطوير مهاراتهم الاتصالية وتعزيز قدراتهم على التواصل الفعال مع الآخرين، لتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية.